قصه الرجل كبير سن والفتات ..


⇚⤦قصه جميله جداا ومعبره عن اولويات الحياهاليوم 24 on Twitter: "#صورة للعاصمة الهولندية أمستردام في فصل ...
جلست سيدة عجوز بجوار رجل كبير في السن على دكة خشبية فى حديقة تطل على ملعب للاطفال ، وكان من الظاهر ان كلاهما لديه ابن او حفيد يلعب ضمن من يلعب من الاطفال.
وفى محاولة لتمضية الوقت شاورت السيدة الى احد الاطفال وقالت:
هذا الولد، …هناك …، … انه ابنى
بعد ان نظرة على ابنها، التفت الرجل اليها وقال
-يبدو قوي البنية ووسيم ،
ثم شاور بيده الى بنت من البنات الاتى يلعبن وقال للسيدة:
-هذه البنت.. هناك..تلك التي تلعب على دراجتها، وتلبس البلوزة السوداء، انها ابنتى 
ثم نظر الى ساعته ثم نده على ابنته مستغربا ؟
-هيا..يا امال ، اما حان موعد ان ننصرف !؟
اقتربت امال من والدها وقالت له فى طريقه استعطافية 
-خمس دقائق اخرى يا والدي ، من بعد اذنك  خمس دقائق بعد.. بدت على الرجل وقال :
- حسنا، خمس دقائق أخرى  واخفض الرجل رأسه قليلا إشارة منه على الموافقة فمضت امال تذهب وقد ظهر عليها الفرحة كبيرة جدا" ولما قضي بعض الوقت قام الرجل ونظر فى ساعته ونادى على ابنته قائلاً هيااا حان الوقت للذهاب يا امال، هيا بنا”
اقتربت امال من والدها و تشبثت به وقالت بطريقه استعطافية 
- خمس دقائق أخرى يا والدى ، من بعد اذنك خمس دقائق ايضا ، خمس دقائق 
ابتسم الرجل ابتسامة بسيطة ووافق، ثم رجع للجلوس بجوار السيدة مرة ثانية، فقالت له السيدة:
- يا لك من أب رحيم رؤوف باولادك ، والاجمل انك صبور ابتسم الرجل ورد قائلا للسيدة:
- سيدتى ، لقد مات اخوها الاكبر طارق منذ سنتين فى حادث سيارة، ولم اقض مع طارق ابدا مثل الوقت هذا الذي اقضيه بجوارامال، والان انا على اتم الاستعداد لفعل كل شيئ او دفع أي ثمن مقابل فقط خمس دقائق أيضا زيادتا مع صابر, ولذلك انني حريص جداا الا اعاود نفس الغلط مع امال. ثم صمت لفترة , واكمل حديثه بصوت خافت وكأنه يكلم نفسه قائلا :
-هي تظن أنها سوف تلعب خمس دقائق اضافية، وفي الحقيقه هو اننى انا الذى ساستمتع بخمس دقائق أخرى معها واشاهدها تلعب فيها .
المغزى من هذه الحكاية" ⇢

هي ان الحياة ما هى الا ضرورات ، وعليك أن تجد وتقرر ما هى أضروراتك وامنح من تحب خمس دقائق أيضا زيادا  (حتى لا تندم عليها فيما بعد).
ارجو ان تعجبكم وتستفيدو منها , وارجو منكم ترك رد من حضراتكم والمتابعه لرؤيه كل ما هو جديد في صفحتنا⤱

No comments